التميز الصديق للبيئة لفولفو اي اكس ٣٠ - أقل بصمة كربونية حتى الآن!

May 15, 2024
في مشهد النقل المستدام الذي يتطور باستمرار، خطت فولفو مرة أخرى خطوة مهمة إلى الأمام من خلال أحدث عروضها، فولفو اي اكس ٣٠. تتميز هذه السيارة الرائعة بأصغر بصمة كربونية لأي سيارة فولفو كهربائية بالكامل حتى الآن، مما يمثل لحظة محورية في سعي صناعة السيارات نحو المسؤولية البيئية.
وفقاً للتقييم الشامل لدورة الحياة  الذي تم إجراؤه على فولفو اي اكس ٣٠، فقد تقرر أن إجمالي البصمة الكربونية للسيارة يصل إلى ٢٣ طناً فقط لكل ٢٠٠،٠٠٠ كيلومتر. ويتناقض هذا الرقم بشكل صارخ مع نظيرتها التي تعمل بالبنزين، اكس سي ٤٠ اي سي اي، والتي تنبعث منها نسبة ٦٠ بالمائة تقريبًا من الكربون أكثر على نفس المسافة.
يتعمق تقرير البصمة الكربونية في التفاصيل المعقدة لانبعاثات اي اكس ٣٠، ويحدد المواد والعمليات الرئيسية التي تساهم في تأثيرها البيئي. يركز التقرير فقط على انبعاثات الغازات الدفيئة، ويغطي دورة حياة السيارة بأكملها، بدءًا من استخراج المواد الخام وحتى مرحلة نهاية عمرها الافتراضي.
إحدى أهم نتائج التقييم هي الانخفاض الكبير في البصمة الكربونية الذي تم تحقيقه من خلال استخدام الكهرباء المولدة من الرياح لشحن اي اكس ٣٠. ويعمل مصدر الطاقة المتجددة هذا على خفض الانبعاثات بنسبة ٤٢% تقريبًا مقارنة بمزيج الطاقة العالمي ٢٢% مقارنة بمزيج الطاقة الأوروبي، مما يسلط الضوء على الدور الحاسم للبنية التحتية للطاقة المتجددة في تعظيم الفوائد المناخية للسيارات الكهربائية.
يؤكد جوناس أوترهايم، رئيس قسم العمل المناخي في شركة فولفو للسيارات، على أهمية الشفافية في مواجهة التحديات المرتبطة بالسيارات الكهربائية. ويؤكد التزام الشركة بالاستدامة من خلال تقديم رؤى قيمة من تحليل البصمة الكربونية لـ اي اكس ٣٠، بهدف تحفيز عملية صنع القرار المستنيرة داخل الشركة وعبر الصناعة.
إن التزام فولفو بالاستدامة يمتد إلى ما هو أبعد من الاعتبارات البيئية ليشمل دورة الحياة الكاملة لمركباتها. ومع طراز اي اكس ٣٠، حققت الشركة إنجازات مهمة في رحلتها نحو أن تصبح شركة مصنعة للسيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام ٢٠٣٠ والوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة بحلول عام ٢٠٤٠.
تشمل الميزات الرئيسية في فولفو اي اكس ٣٠ نسبة عالية من المواد المعاد تدويرها، حيث يتم الحصول على ربع الألومنيوم وحوالي خمس الفولاذ من مواد معاد تدويرها. بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من 17 بالمائة من جميع المواد البلاستيكية المستخدمة في السيارة، بدءًا من المكونات الداخلية وحتى المصدات الخارجية، مصنوعة من مواد معاد تدويرها، مما يقلل من تأثيرها البيئي.
ومن خلال الجهود التعاونية مع الموردين، تهدف فولفو إلى تقليل البصمة الكربونية لسيارة اي اكس ٣٠ من خلال تنفيذ ممارسات مستدامة عبر سلسلة القيمة بأكملها. ومن المتوقع أن تؤدي مبادرات مثل زيادة حصة المحتوى المعاد تدويره في المواد والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة أثناء التصنيع إلى تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات في السنوات المقبلة.
منذ بدء إنتاجها في نوفمبر ٢٠٢٣، حظيت فولفو اي اكس ٣٠ بإشادة واسعة النطاق، وحصلت على جوائز مرموقة مثل سيارة الدفع الرباعي الصغيرة/كروس أوفر للعام وجائزة ايكو المحارب لهذا العام. تؤكد هذه الجوائز على الأداء الاستثنائي للسيارة واستدامتها ومساهمتها في مستقبل أكثر خضرة.
وفي الختام، فإن فولفو اي اكس ٣٠ تجسد التزام فولفو الثابت بالاستدامة والابتكار، وتضع معيارًا جديدًا للتنقل الواعي بيئيًا. بفضل إنجازاتها الرائدة في مجال الحد من انبعاثات الكربون وممارسات التصنيع المستدامة، تمهد اي اكس ٣٠ الطريق لمستقبل أنظف وأكثر استدامة في صناعة السيارات.
  • حمل تطبيقنا مجانا من اجل تجربة رائعة
  • تجربة اوتو تريدر
Autotraders App Download