في قلب دولة الإمارات العربية المتحدة، وسط إثارة ثقافة رياضة السيارات، تظهر قصة مغامرة تمزج بين التقاليد والحداثة. خلف عجلة قيادة سيارة 911 داكار الشهيرة، تنطلق النجمة الصاعدة آمنة القبيسي في رحلة لا تُنسى إلى مهرجان ليوا الشهير، حيث تلتقي الكثبان الرملية بالهندسة عالية الأداء.
آمنة القبيسي، المشهورة ببراعتها في سباقات المقعد الواحد، تخطو إلى عالم جديد وهي تتنقل في شوارع أبوظبي، بسيارتها 911 داكار المزينة بكسوة الطرق الوعرة، وهي منارة للابتكار والتقاليد. تبدأ الرحلة قبل الفجر، وهي شهادة على جاذبية الطريق المفتوح والوعد بالآفاق البعيدة.
تتميز سيارة 911 داكار بمزايا متخصصة تشمل ارتفاعًا محسّنًا عن الأرض وتوجيه المحور الخلفي، كما يمكنها اجتياز الطرق المعبدة والتضاريس الوعرة بسهولة تامة. القبيسي، الذي اعتاد على الدقة في سباقات المضمار، يجد البهجة في حرية الصحراء، واستقرار داكار يغرس الثقة في كل مناورة.
بالنسبة للقبيسي، فإن الارتباط ببورشه عميق، وهو إرث تناقلته الأجيال. وبينما تشق طريقها إلى ليوا، فإنها تجسد حقبة جديدة من التميز في رياضة السيارات، تلهم جمهورًا متنوعًا وتؤكد من جديد تأثير بورشه الدائم في المنطقة.
لدى وصولهما إلى مهرجان ليوا، استحوذت القبيسي و911 داكار على خيال المتفرجين، وحضورهما رمز للابتكار والتراث. وعلى خلفية الكثبان الرملية الشاهقة والمحركات الصاخبة، تقف هذه السيارات بمثابة شهادة على روح المغامرة والإرث الدائم لرياضة السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومع غروب الشمس في الأفق، وتلقي وهجًا ذهبيًا على المناظر الطبيعية الصحراوية، تفكر القبيسي في الرحلة التي أوصلتها إلى هنا. وفي قلب الصحراء، وسط إثارة القيادة عالية الأداء، تجد إحساسًا بالانتماء، واتصالًا يتجاوز الزمن والتقاليد.
قد يكون الطريق إلى ليوا طويلاً ومليئاً بالتحديات، ولكن بالنسبة لآمنة القبيسي و911 داكار، فهي رحلة مليئة بالإثارة والصداقة الحميمة والوعد بآفاق جديدة. ويكتبون معًا فصلًا جديدًا في سجلات تاريخ رياضة السيارات، وهو شهادة على روح المغامرة الدائمة والجاذبية الخالدة للطريق المفتوح.