



٧٥ عامًا من تصنيع بورشه في زوفنهاوزن: إرثٌ من التميز في صناعة السيارات
لطالما كانت بورشه رائدةً في ابتكارات السيارات لعقود، وفي عام ٢٠٢٥، تحتفل شركة صناعة السيارات الألمانية بفخرٍ بمرور ٧٥ عامًا على بدء الإنتاج في مصنعها التاريخي في زوفنهاوزن. يُمثل هذا الإنجاز رحلةً بدأت بسيارة بورشه ٣٥٦ وتطورت إلى مجموعةٍ من أكثر السيارات الرياضية شهرةً، بما في ذلك سيارة بورشه ٩١١ الأسطورية، وطرازات ٧١٨، وسيارة تايكان الكهربائية بالكامل.
ميلاد أيقونة: بورشه ٣٥٦
وُضع حجر الأساس لإرث بورشه في زوفنهاوزن في ٦ أبريل ١٩٥٠، عندما تم الانتهاء من إنتاج أول سيارة بورشه ٣٥٦ ألمانية الصنع. هذا الطراز، الذي اكتسب شعبيةً سريعةً بفضل تصميمه خفيف الوزن وهندسته المتفوقة، مهد الطريق لنجاح العلامة التجارية في المستقبل. بفضل تصميم محركها الخلفي وهيكلها الانسيابي، رسّخت بورشه ٣٥٦ مكانتها كشركة رائدة في مجال السيارات عالية الأداء. بحلول نهاية عام ١٩٥٠، تم تصنيع ٣١٧ وحدة من طراز ٣٥٦، مما مهد الطريق لتوسع بورشه الملحوظ.
التوسع والابتكار في زوفنهاوزن
تجلى التزام بورشه بالتميز والابتكار في توسعها المستمر لمرافق الإنتاج. وقد وفّر بناء مصنع "ويرك ٢" عام ١٩٥٢، الذي صممه المهندس المعماري الشهير رولف جوتبرود، مساحةً ضروريةً لتلبية الطلب المتزايد. وبحلول ستينيات القرن الماضي، عزز طرح سيارة بورشه ٩١١ مكانة العلامة التجارية كشركة رائدة في هذا المجال. كما عزز الاستحواذ على ورشة رويتر لإصلاح الهياكل عام ١٩٦٣ من مكانة بورشه في زوفنهاوزن، مما سمح بتبسيط الإنتاج وتحسين الحرفية.
على مر العقود، شهد مصنع زوفنهاوزن توسعاتٍ عديدة، حيث دمج أحدث تقنيات الإنتاج مع الحفاظ على تراثه العريق في الحرفية. في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، صُنعت طرازات مثل بورشه ٩٢٨ و٩٤٤ و٩٦٨ إلى جانب سيارة ٩١١، مما يُبرز براعة العلامة التجارية في الهندسة والتصميم.
التحديث وإدخال التنقل الكهربائي
مع التزامها بالاستدامة والتقدم التكنولوجي، شرعت بورشه في عام ٢٠١٩ في فصل جديد مع إطلاق سيارة تايكان الكهربائية بالكامل. خضع مصنع زوفنهاوزن لتحديثات كبيرة لاستيعاب إنتاج السيارات الكهربائية. تم إنشاء ورشة جديدة لهياكل السيارات، ومنشأة طلاء متطورة، وخط تجميع معياري حديث لتلبية الطلب المتزايد على التنقل الكهربائي.
يُعد مصنع بورشه في زوفنهاوزن اليوم رمزًا للتصنيع عالي التقنية الممزوج بالحرفية التقليدية. لا يقتصر إنتاج المصنع على سيارتي ٩١١ وتايكان فحسب، بل ينتج أيضًا المحركات ومحركات الأقراص الكهربائية والسيارات المصممة خصيصًا من خلال برنامج بورشه إكسكلوسيف مانوفكتور.
التزام بورشه بالمستقبل
مع احتفال بورشه بمرور ٧٥ عامًا على تميزها في التصنيع في زوفنهاوزن، تُواصل العلامة التجارية التزامها بالابتكار والاستدامة. ويواصل طرح الطرازات الهجينة والكهربائية بالكامل رسم ملامح مستقبل الشركة، مع الحفاظ على تراثها العريق القائم على الأداء.
لعشاق السيارات وهواة جمعها في دبي، لم تكن فرصة امتلاك سيارة بورشه أكثر إثارة من أي وقت مضى. سواءً كانت بورشه ٩١١ كلاسيكية أو تايكان حديثة، يشهد سوق سيارات بورشه المستعملة في دبي ازدهارًا ملحوظًا. إذا كنت تبحث عن أفضل العروض على طرازات بورشه المستعملة، تفضل بزيارة موقع أوتو تريدر الإمارات لاستكشاف مجموعة واسعة من السيارات المستعملة الفاخرة في دبي.