في شهر نوفمبر، نزلت أكثر من ۱٦٠٠ سيارة لامبورغيني مزينة بشوارب لاصقة مميزة إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم في عرض رائع لدعم موفمبر. وبقيادة شركة أوتوموبيلي لامبورغيني، يمثل هذا العام الثالث على التوالي لمشاركة شركة صناعة السيارات الفاخرة في رفع مستوى الوعي وجمع الأموال لقضايا صحة الرجال، بما في ذلك سرطان البروستاتا وسرطان الخصية والصحة العقلية والوقاية من الانتحار.
وشهدت المبادرة العالمية قيام ۱٠٠ وكيل لامبورغيني بتنسيق مسيرات بول رن، حيث ضم أكبر تجمع في نيوبورت بيتش ٨٠ سيارة مذهلة، يليه مباشرة بيفرلي هيلز بمشاركة ٦٠ مشاركًا متحمسًا. أعرب ستيفان وينكلمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أوتوموبيلي لامبورغيني، عن اعتزازه بالدور الذي تلعبه الشركة، مشددًا على أهمية الجهود الجماعية في معالجة المخاوف الصحية الحرجة. قال فينكلمان: "كل لفتة صغيرة هي جزء مفيد في تحقيق الهدف".
ما وراء الثورات شاركت شركة أوتوموبيلي لامبورغيني في العديد من المبادرات المؤثرة على مدار الشهر. ساهمت حملة جمع التبرعات الرسمية لـ موفمبر التي أطلقتها شركة صناعة السيارات الفاخرة بأكثر من ٢٣٠ ألف يورو لهذه القضية. التعاون مع جيليت خلال النهائيات العالمية في فاليلونجا شمل قيام المديرين التنفيذيين لشركة لامبورغيني ومؤسسي موفمبر بقص لحاهم وشواربهم تضامنًا.
كما قام بيت سانتا أجاتا بولونيز بتوسيع نطاق انتشاره من خلال الشراكة مع نادي بولونيا لكرة القدم، حيث عرض سيارة هوراكان تكنيكا المزينة خصيصًا خارج ملعب ريناتو دالارا خلال إحدى مباريات بطولة السلسلة اي. وتتميز السيارة برموز الاستجابة السريعة التي ترتبط بمحتوى حصري على وسائل التواصل الاجتماعي ومقابلات مع اللاعبين، مما يؤكد على أهمية الصحة العقلية والوقاية من السرطان.
مع اقتراب نهاية مؤتمر موفمبر، احتفلت شركة أوتوموبيلي لامبورغيني بنجاح أنشطتها، من خلال زيادة الوعي وجمع الأموال من أجل صحة الرجال. إلا أن الالتزام بهذه القضية لا ينتهي بانتهاء الشهر؛ إنه جهد مستمر على مدار العام لإحداث تأثير إيجابي.